|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الأُمنِيَاتُ كَالسَرَابِ نَرَاهَا ولَكِنْ مَا إِنْ نَخطُو إِليّهَا تَبتَعِدْ
هُدُوءٌ مُرِيعٌ يَنقّضُ عَلَيّ ويَفْتَرِسُنِّي ., لا أَسْمَعُ مِنَ الضَجِيجِ إِلاّ دَقَاتُ قَلبٍ تَكَادُ تنْبُضْ ، ورِيقٌ يَعبْرُ بَوَابَةَ الحُنجُرَة .، وأَنفَاسٌ تَغْدُو زَفِيرًا وتَرُوحُ شَهِيقاً يَتَناوَبَانِ مِنْ أَجْلِي تُرِيحُهُمَا تنَهِيدَةٌ لَهَا وَقْعٌ عَظِيمْ ....! جَادَتْ عَلَيّ الدُنيَا بِ حُزنٍ مُستَبطِنْ .. فَ لِي مَعَهُ حِكَايَه , فَاسْتَمِعُوا لَهَا يَا رِفَاقْ ذَاتَ مَرَةٍ وَلَجَ الحُزْنُ نَفسِي واسْتَوطَنَ فِيهَا، لا أَدرِي مِنْ أَيِّ ثَكنَةٍ تَسَللْ ؟! تمَتَمَ بِأَنهُ قَابِعٌ فِي الدَركِ الأَسفَلِ مِنْ القَلبِ وُمتسَيُدُ المَشَاعِرِ أَجمَعُهَا. تُخَالِجُنِي أَنفَاسِي أَنْ احْتِلالُهُ لِنَفسٍ بَاتَتَ وَاهِنَةَ العَظمْ , قَدْ أَدمَى جِرَاحَها وأَذرَفَ مَحَاجِرَهَا أَخشَى التَمَردُ عَلَيّهِ فـ َيثُورُ ويَقتِلُنِي..! فَأُخَبِئُهُ كَطِفلٍ يَتِيمٍة عَدِيمُة الَمأَوَى أَوكَعَابِر سَبِيلٍ يُطَارِدُ السَرابَ ظَمَأً أَوكَمُجِرمٌ لاذَ بِالفِرارِ هَرباً يَمضَغُونَنِي بِالإِتهَامَاتْ ، فَتُسكَبُ العَبَراتْ , وتَلُوذُ بِالحَناجِر السَكَرَاتْ تَكَادُ تَتمَزّقُ الضُلُوعُ مِنْ الآهَات ياَلِيتَ قَومِي يَعلَمُونْ وانْتَهتِ الحِكَايَه.. واضْطَجَعتُ عَلَى فِرَاشِ الحُزنِ كُرْهَا ، أَتَوسَدُ الهَمَّ غَصْباَ سَأَخْلُدُ لِلنَومِ.. لَعَلَ النَومَ يَعْشَقُنِي ويَعْشَقُ سُهْدَاً طَالَمَا ِفي اَلليَّلِ َأرَقَنِي أَمَا ِزلَتَ يا نَوَّم مُصِرَّاً ِفي مُجَافَاتِي؟! وطَيفُكَ ِإنَّ مَرَ جَنباً حَتمَّاً سَيَسَّرِقُنِي كَفَى بُعْدَاً.. كَفَى هَجَرَاً فَالعَبَرَاتُ تَخُنُقُنِي وظَلاَمُ ليَلٍ حَالِكٍ ِبالأمَّسِ كَادَ يَشَّنُقُنِي سَأَتلُو عَلَى النَوم ِبَعَضَاً ِمنْ وُرَيقَاتِي.. حَتَى يَئِنَ مِنْ الحُبِ وبِالعِشَّقِ يَنْطِقُنِي., انْسَلَخَتْ الرُوحُ مِنْ مَتَاهَاتِ الدَرب ,. فَ هُنَاكَ مَشَاعرُ تَختَبِئُ إرْتِبَاكَا لا يُجَلّيهَا حَرفْ ./ فَصًارتْ عَارِيَةَ الحُرُوفْ .. |
01-03-2023, 01:51 PM | #2 |
|
فيضَ مَنَ الجَمالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَأناملْ الَاَلمَاَسيَةَ طًرّحٌ مٌخملَي كُلْ شَيء مختلفْ هُنا يعطَيج العافية |
|
|
|